تعرف على العلم الذي يدعم قدرة الجل الملكي على الشفاء

ما هو الجل الملكي؟
الهلام الملكيهو مادة كريمية ينتجها النحل العامل، وهي الغذاء الوحيد للنحل الملكي؛ السبب في كونها أكبر حجماً، وتعيش أطول من باقي النحل ولديها خصوبة عالية.

التراكيب الغذائية للجل الملكي
لقوته الشافية، يتمتع الجل الملكي بملف غذائي غني للغاية. فهو يحتوي على البروتينات، الأحماض الأمينية (الضرورية)، الفيتامينات، المعادن، الأحماض الدهنية غير المشبعة، والعناصر الدقيقة بكميات جيدة.

حماية المناعة
معظم قوة العسل الملكي العلاجية تأتي من تأثيره على الجهاز المناعي. فهو يساعد في تعزيز إنتاج الأجسام المضادة؛ ويشغل الخلايا المناعية مثل خلايا T والماكروفاجات بالإضافة إلى زيادة إنتاج الإنتفرون الذي يقاوم العدوى الفيروسية ونمو الأورام عندما يُفرز في الدم.

الخصائص المضادة للأكسدة/المضادة للالتهابات:
يعود للعسل الملكي خواصه المضادة للأكسدة بشكل كبير بسبب محتواه من الفلافونويد. المواد المضادة للأكسدة تحييد الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب الضرر التأكسدي وتؤدي إلى الأمراض المزمنة مثل تصلب الشرايين، السرطان، وغيرها

إصلاح الجروح والأنسجة
عندما يتم تطبيقه على جروح الجلد، أظهرت الدراسات أن العسل الملكي يمكن أن يسرع شفاء الجروح وإعادة تكوين الأنسجة. وذلك عن طريق تعزيز انقسام الخلايا أو انتشارها من خلال توفير العناصر الغذائية بالإضافة إلى عوامل النمو التي تسهل عملية التمايز لإصلاح الخلايا.

الطبيعة المضادة للبكتيريا والفايروسات:
تُظهر العسل الملكي تأثيرات مضادة للبكتيريا واعدة ضد أنواع مختلفة من البكتيريا. علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن العسل الملكي قد يمتلك نشاطًا مضادًا للفيروسات ضد فيروس الهربس البسيط وغيره بما في ذلك فيروس الإنفلونزا.

في الختام،
المنافع المرتبطة بتناول العسل الملكي ذات أهمية كبيرة. يمكنه تعزيز المناعة عن طريق تقليل مستويات الالتهاب داخل أنسجة الجسم بينما يحفز العمليات الطبيعية المشاركة في شفاء الجروح وكذلك موازنة إفراز الهرمونات بين أمور أخرى، مما يجعله خيار علاج طبيعي رائع.